قد يسأل إحدكم … كيف أتخلص من سماع الأغاني ؟ فإنني قد تعودت عليها و لا أستطيع تركها بسهولة ؟؟ أخوتي إليكم هذه الخطوات التي ستسهل لكم هذا الأمر بإذن الله :
1) يجب أن تكون صادق في توبتك و أن تكون ذا همة عالية و أن تمتلك جرأة ، و شجاعة كي تتخذ هذا القرار الشجاع…
2) أن تقوم بتحطيم كل ما تملك من أشرطة … وإن كانت لغيرك أن تتخلص منها بسرعة مع إرفاق نصيحة رقيقة لهم ، ويجب أن لا تخجل من ذلك ….
3) إذا أحسست برغبة ملحة في سماع الأغاني ، فسارع بفتح أقرب مصحف لك و أقرأ منه فهو يطمئن النفس ، و يقمع رغبتها في المعصية ، وإذا كنت لا تستطيع ذلك فاستمع لقراءة في مصحف لأحد المشائخ أو شريط محاضرات ، فإن كنت لا زلت تشعر برغبة جامحة للأغاني فاستمع شريط أناشيد… "…
4) إذا استهزأ بك إحدهم أو انتهرك على تركك سماع الاغاني فلا ترد عليه ، و اشغل لسانك بذكر الله حال مخاطبته لك ، و قل له إذا انتهى من كلامه "جزاك الله خيرا و هداك " فإن هذه الكلمة تؤنب نفسه و تهدئ نفسك….
5) إذا كان أحد والديك من يستمع الأغاني وضح لهما حكمها بكلمات مهذبة ، و ضع لهما نصائح رقيقة في أماكن جلوسهما و أخبرهما أنك متضايق من هذه الأغاني لأنها تشعرك بأنك بعيد عنهما …
أخيرا أخي … أعلم أن هذه الخطوات سهلة جدا جدا إذا أخلصت أمر توبتك لله ، و استعنت به في سد منافذ الشيطان عليك … ولا تسوف و تقول بعد هذا الشريط الجديد سأتوب … ولا تقول بعد يوم .. بعد شهر.. بعد سنة … فالشيطان يجعل اليوم يومين و الشهر شهرين و السنة سنتين و ……، بل تخيل كلما هممت بسماع الغناء أن الرصاص المذاب يصب في أذنك ……
…أخي إذا كانت إحد اصدقائك يسمع الأغاني فانصحه فإن لم يستمع لك فيجب أن تفارقه فورا ، و لا تقل يكفي أن أتوب أنا و لن يؤثر علي ، و يجب أن لا تخجل من النصيحة …
و ختاما إليك بعض الأشرطة التي تفيدك بإذن الله :
1) أشرطة القرآن الكريم و هي لأئمة كثيرون ( سعود الشر يم - أحمد العجمي – ياسر الدوسري -
2) أشرطة محاضرات : (ماذا بعد الالتزام – المحرومون – من الطارق – المشتاقون إلى الجنة – القابضات على الجمر – ذكريات تائب – أمراض القلوب) .
3) أشرطة أناشيد ( يا عابد الحرمين – الفاتنة – طموح – كفى ما كان – هموم أمة – ومضة – شيماء تبكي – من للثكالى) …
وأخيرا أسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا أتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ….وأن يهدينا إلى سواء السبيل …..
هذا والله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا…،
وإذا ارسلتها لاي شخص آخر ممكن انك تكون السبب في توبته ومبروك لك في أجرها العظيم
منقول